& الهروب & بقلم الشاعرة: ياسمين سعد محمد مهدي
الهروب
يا ال ماشي وشايل في القلب وصعب على اللسان والشفايف البوح
سايرين دنيا تروح بينا شمال يمين
ولسه مش عارفين على فين هانروح.
نهرب نكابر، في زحمة المشاغل وغابت الضحكة عن الوجوه ،
نهرب في حضن الليل ونسابق، الألم سباق الخيل الأرض أرضنا ومالنا فيها طموح
نهرب من اشتياقنا لراحة البال والقلب من الكتمان موجوع
من ال جوانا وال بقاله زمن محبوس
ظهر عليه تجاعيد الندم ضحكة باهته ولون مخطوف ،
أصبحنا زي الريش في مهب الريح هش ضعيف
دمعة قريبة وجرح المشاعر مسموح الكل يشكي موجوع ومن القدر فين هانروح .
نهرب من لوم الأحبة في ليل البعد وأتاخرت سكة الرجوع
من النظرة في وقت الفرقة ومن قسوتها فين هانروح
نتظاهر بالقوة وملامح مرسومة بإيد مهزومة من الخوف
ومهما تصرخ مين يسمعك تهرب من صوتك واية فائدة البوح
في زمن العجز والخذلان وقلة حيلة الجدعان طاحونة دائرة لاهية العم والخال والكل على هذا الحال
وأنا من الوجع غنيت موال أهرب من ال حصل وال كان ويا مهون
الأحوال
نهرب إليك وعليك رمينا الأحمال.
كلمات ياسمين سعد محمد مهدي
تعليقات
إرسال تعليق