مدونة منتدى بحر الكلمات للشعر والأدب

‏ذبذبات الحروف  ‏تلتهمني بقايا الحروف و الذكريات  ‏و تسبقني بقايا الوجع و الأنين  ‏كغيمة باردة لا رعد فيها ولا مطر  ‏و تمر رائحة الذكريات بخاطري  ‏و احلام ماتت في مآقي العيون  ‏و يحلو مذاق الذكريات بعد الفراق  ‏و الشوق يفتت احلامي  ‏و بقايا من اضلعي  ‏و تسحق زهرة الياسمين ‏ يمر ذكراها في خاطري  ‏و يختفي الدمع بين ثنايا الأكف  ‏و انا الجاني و المجنى عليه ‏تتشابك الأنفاس مع حشرجة الفراق ‏لم يكن قلبي ممرا العابرين ‏بل كان عشق في نبض ابدي  ‏سلاما على وردة الياسمين ‏عانقت كف الصباح كل يوم  ‏كانت ذبذبات صوتك  ‏موسيقى لا تنتهي  ‏و لحن يوقف خفايا القلب  ‏في خفقاته ‏لست ادري اي شوق يجتاحني  ‏اسمع صداه يعانق مسمعي  ‏لست ادري اي شوق ما بين قلبي و قلبك  ‏و اي حرف يترك أثره في حنايا الوجد  ‏بقلمي  ‏مصطفى أحمد المصري  ‏

 ٠٠٠ يابحرُ ٠٠٠ أمواجُك كبيرة ٠٠٠ كِبرَ همومي ٠٠٠  ٠٠٠ الساعاتُ كئيبة ٠٠٠ أمسي مثلَ ٠٠٠ يومي ٠٠٠  ٠٠٠ الليالي طويلةٌ ٠٠٠ عزَّ في سوادِها ٠٠٠ نومي ٠٠٠ ٠٠٠ والقمرُ ٠٠٠ مدَّ نورَهُ عليكَ ٠٠٠ واختفتْ نجومي ٠٠٠  ٠٠٠ وطني على خَطِّ الأفقِ أراهُ ٠٠٠ يَنتظرُ قدومي ٠٠٠  ٠٠٠ أحنُّ لِترابهِ المحروقِ شوقاً ٠٠٠ تَغسلُهُ غيومي ٠٠٠  ٠٠٠ وأرتجي من ربِّي سَلاماً ٠٠٠ يُنسيني سَقامي ٠٠٠                        ٠٠٠ آهات من بلادي ٠٠٠ د. الهام عدنان اسكاف .. سورية

 نعي بلا مأوى درجت وسط الدروب       أنعي الطيابه  قالوا على مالكها جهرًا      حاوي ركاكه وأنزلوه منازل الجهل      ياسو ء عقابه وألهبوه بلهيب الجمر       لحرق مناله  وغدروا عزائمه ليكسروا      روح فؤاده قد قاد النجاح وسط من      توهموا القياده وأودع الآفاق نور تقدم       فكان رياده وبذر بوادي الجفاء نُبلًا       فأزال ظلامه يافصحاء اللسان أأمنتم     الله وعقابه ؟ غدًا يُناظركم سوء الفرقة      وحصد ندامه وخُلوٌّ الضَّياع من أريج       الغضِّ و شبابه ربِّي رُحماك قَست القلوب       وذاعت جهاله بقلم/ ياسر عبد الفتاح  مصر / منيالقمح

 انتِ راٸعه  (شعر عبد المعبود) ///////// قنینةُ العِطرِ التي عتَّقْتُها              من حرفِ قافیتی ووجداني ذراتها علی کفیکِ تتبسمُ             لو لوًَحَتْ ذراتُها لِبَنَاني والشارعُ الخلفيُ إنْ مررت بجاره             صَغتْ اذناهُ لخطوتی وَرَقاني فالخیزرانُ العبلُ قد مرتْ هنا۔              من نصفِ عامِ كلها كثواني مازال عطرُ ثیابِها متناثرا               بین القوافی وبین قلبِيَّ الحانی  کم انت راٸعةُ الحديثِ وشهدُ              قولِک مِنْ عِرْقِي وشریانِي مازال عطرک فی کفی ینعشني           وکوب الشای بعد العصر نادانی سألتُ الله ان تعودَي لی هنا               وکفاکَي جفواً فالمٶجلُ داني

 🔥 حرفان متصلان 🔥 بقلم : محمــد سليمــان أبوسند  فى البدء كان سؤال متلعثما بين فم تائه ولسان  من أنت بحق من أودع الأسرار ؟  بقلب تأئه تملان رأيتني أسألني سؤال  بسؤال يجر سؤال منقوش في لوحنا لقاء تهتز له الروح  أناديك خيالاََ واسعاََ بين الأوراق  وظلال تراقص فوق جسدي والحيطان من عمق الغياب أرتجي وصلاََ حرفان من حروف عدة يتبعهما حرفان متصلان لبيك حبيبتي  لبيك ياشعلة أيقضت بقلبي مزيدا من النيران فرجعت من رحلتي معك  تائها فى دوامات الزمان حيران أرسم ملامحي وهويتي  نقشا محفوراََ فوق زاوية العنفوان منفردا يقودني ظني ناهيا حوار يقودني لتشتت الأفكار  فلا عاد الزمان ولا الجمال  ولا عاد الوصال يهتك ستراََ داخلي من الأستار بقلم : محمــد سليمــان أبوسند

 راحلون ويبقى الأثر! لنا الآثار تبقى بعد موت إذا فاسعوا إلى الأثر الجميل لسان الصدق بين الناس يرجى لدى أهل الصلاح بكلّ جيل نبيّ الله إبراهيم يدعو ويطلب ذا من الله الجليل وكم من بعد موت المرء يُدعى ويذكر بالجميل وبالفضيل وكم يجري لمن قد مات أجر بنشر العلم أو ماء السبيل ففي الدنيا لنا الآثار تبقى وفي يوم القيامة يا خليلي ومن خيرا يسنّ يفز بأجر لمن عملوا به خذ بالدليل محمد أسعد التميمي القدس فلسطين

 بحب الحسين نرتقي نشد الرحال ومن كل صوب نسير كأن الأجساد تجري والأرواح تطير تتسابق القلوب شوقا الاقدام تجري ونطوي الشوارع همةصغير وكبير نرفع الرايات حبا وكتبنا عليها ياحسين هي صرخة لمن كان لديه ضمير وشعاراتنا ازدحام عل ظلام اقتحام نزلزل الأرض بشعار الحسين الخطير لاذلة بعد اليوم وليبدء عصر جديد ونكون فخرا وتحمل رايات المصير قاسم الخالدي

 ـ تباً ـ لكٍ ـ ياكراسينا ـ ............................. ـ كراسينا في مآسينا    ومآسينا من كراسينا. ـ آه ما أقسى كراسينا....!   هي من فاوضت في القدس   فباعت مننا غزة وهمشت    ما تقوم الجولان أو سيناء.. ـ فمن مزق عروبتنا سواها..؟   وراهن على ألا أرض تبقى   للعرب من فلسطينا.. ـ هي من دمرت أوطاننا    واشعلت نارها فينا.. ـ قد لوثت بلداننا قتلاً     سواءً في سلاح النار أو    بالجوع والجينا.. ـ آه..ما أبشع كراسينا....!    هي من سبب العدوان   بدعوى أنها ترعى    مصالحنا وترعانا..  ـ هي من حاصرت جواً    هي من دمرت أرضاً    ولم تبقٍ لنا ميناء.. ـ إن أضحكت والياً فينا    حتماً تظل الدهر تبكينا.. ـ آه..ما أفضع كراسينا..!   لها إن رتبت وضعاً فلا   تَرقُب لنا إلاً ولا دينا.. ـ آه ـ من كراسينا...!    لقد أقحمتنا في أتون     الحرب دوماً مما زاد     بِلتُنا طينا... ـ هي من أغضب السلطان    ...

 سلب فكري وإحساسي   وطول في غيابه طال  تجاهل اتصالاتي   وما جواب على المرسال   هجَرَني والبعاد قاسٍ   غيابه زاد والإهمال   إلى ربي الكريم شاكي   حبيبي، في غيابه طال   عميق الجرح، أنا باكٍ   تغير صدق العذال   وأنا مخلص له وافئ   وصادق قول أو أفعال   أراه في وقت أحلامي   معطرًا عطر غالي عالٍ   كلامه نغمٌ أوتاري   منفذ للكلام ما قال   نساني أو تناساني   أحبه رغم ضيق الحال   لغيره ما أحب ثاني   ولا غيره سكن في البال  امين علي الوركي

 قبل مولدي ******** ميت أنا قبل مولدي ملقى على حافة الشفق أطرز فساتين شوق مهملة بأحمر شفاهها وأمضي أجمع شتات العذارى في قلبي ألوك الحرف أرمم الكلم أنمق جثامين الجمل ميت أنا قبيل مولدي قد قميص جرحي علنا وتاهت بوصلة نبض زمني ميت على نطع قصائدي قبل قران حبري بأوراقي قبل زفافي على حطام أبجديتي يمر الشوق بين أجنحة أوردتي يوشوش عصافير زليخياتهن ينقش على ضريحي اسماءهن يعبر بنا إلى محراب الخلود نرتل إلياذة عشقنا في المدى وأنسى اني ميت قبل مولد الزمن عجيب الأمر معي هكذا أنا كيف أموت قبل مولدي ويدفن صوتي بكرا في حنجرتي وتوؤد كلماتي على منابر الذكريات وتنحني للريح سنابلي بإثمها ويتلاشى مني معبرو ألأحلام وأربأ بذنبي ...ليحيا الوطن سابعث من شرنقة الأحزان مع رائحة الدفاتر البالية وأولد مع بزوغ فجر قادم وأعبر لها رغم بعد الزمن متأرجحا على أهداب شمس آفله ابتسمت لي ذات مساء ممطر ونامت على زندي للأبد  قويدر بصيص الصحيرة في09\08\2025

 رسالة إلى الله من صغري وأنا نفسي  أكون عصفور  أطير بجناحي هناك لبعيد  ألف وأدور أشوف الفجر بعيوني أعيش الصبح أشوف النور   حلم رويته بدموعي  بس الدمع بقى مقهور   ولو الدمع كان ينفع  لكان دمعي زمانه بحور حبيس نفسي وأحزاني  ودنيتي قضباني   مظلوم وعايش وحدي بسجن  وعمري ما كنت انا جاني   فطرتني ياربي ضعيف  ربيع عمري عشته خريف وطول عمري اتعذب  ومصيري عندك برضه مخيف   في الاهل أنا منفي  مجبر رغم أنا أنفي   ضعفت كتير وعصيتك  وغلطت كتير ومش حانفي   ولكنه دا كان عندك قدر مكتوب خلقتني كده بضعفي وكلي ذنوب   ولو عايز ما يعجزك إني أتوب   ولكني تعبت يا ربي  خدني عندك ما أنا عايز أعيش لعمري حاكون أنا عصفور   ولا حيطلع ليا الريش يحيى حسين القاهرة  31 يناير 2020

 بالدّين نبْني دُنْيانا تَغْتَالُ رَوْنَقَهَا الأمْوَاهُ رَاكِدَة وَيَقْتُلُ العِزَ والأمْجَادَ مَنْ هَانَ إنّ الحَيَاةَ لِمَنْ يسْعَى بِمَوْعِظَةٍ جِنَانُ عَدْنٍ شَذَتْ رَوْحًا وَرَيْحَانَا لَنْ يَبْلُغَ المَجْدَ أوْ نَيْلَ العُلَا أبَدًا مَنْ بَاتَ فِي دَاجِيَاتُ الجَهْلِ سَكْرآنَا لِنُصْرَةِ الدّينِ خَاضَ الصّحْبُ تضْحيةً وَاسْتَصْغَرُوا مُتَعَ الدّنْيَا وَمَا كَانَ ذَاقوا الأذَى وَرَسُولُ اللّهِ قُدْوَتُهُمْ لَنَبْتَنِي بأصُولِ الدّينِ دُنْيَانَا  فَخَيْرُنَا مَنْ صَفَاءُ القَلْبِ طَهْرَهُ وَأكْرَمُ الناسِ عِنْدَ اللّهِ أتْقَانَا سُبْحَانَهُ المَلِكُ القُدّوسُ مِنْ أزَلٍ بِالبَيّنَاتِ أقَامَ الإنْسَ وَالجَانَ قَلْبٌ سَلِيمٌ عُيُونُ اللّهِ تَحْرُسُهُ خَاضَ المَدَى بالهُدَى صِدْقًا وَإيمَانَا يَا طَالبَ النّصْرِ حَدِدْ للْعُلَا هَدَفًا وَاجْعَلْ حَيَاتَكَ بِالقُرْآنِ بُسْتَانَا كُنْ فِي البسِيطَةِ بَدْرًا يُسْتضَاءُ بِهِ وَامْلَأْ مَنَاكِبَهَا برًّا وَإحْسَانَا    وكُنْ عَلَى حَذَرٍ مِنْ سُوءِ خَاتِمَةٍ  لَنْ يُخْطِئَ الأجَلُ المَحْتُومُ إنْسَانَا بقلمي : عم...

 ملحمة الإبداع ... عشت السنين أسير ليل لا يزول له  لا الفجر لاح ولا النجمات تومض في الأفق والصمت حولي جدار لا أصدّعه  إلا بصوت جراح يخدش القلب بالقلق ما بين ضدّين عشت العمر مضطربا  نور يلوّح لي والظلم يسحبني للغسق ليل يخاصم صبحا والمياه مع اللظى  والريح ضدّ سكون الأرض والعرق لكنني حين لامست الخيال سرت  في مهجتي جمرة التكوين والعرق الإبداع فجر غريب في مجرّتنا   لا يستجاب له إلا بصبر ذوي السّبق كم ضقت ذرعا وكم كبوت منكسرا  كالسيف يسقط لكن لا يباع ولا يشقق الفشل درس فإن طال الطريق بنا  شدّ المسير منارات العزيمة والحق والعزم إن نفخ الإيمان في شغفي  قام الجواد وثار الغيم في الشّرق من عاش في العتم عمرا قد يخاف ضيّا لكنّه سيعتاد الضياء مع الألق يا بسمة النور في كفّي ويا أملي   كيف التبسّط إلّا بعد جمع معقّد الطرق إنّي تعلّمت أنّ المجد أروعه  ما كان بعد شظايا الهزم والحرق ها قد وصلت وهذا النور يغمرني  كالماء يروي جفاف الجفن والع الإبداع روح إذا غبنا تخلّفنا  وهو الشروق وإن غبنا فنا الغسق فارفع لواءك لا ترضخ لظلم دجى...

 همس المشاعر.... ١٣ قربك و بعدك  --------- بقلمي السيد عطاالله  ياللي قربك تعلني خوفك          نار الفراق تكويني بعدك أدوق العسل لما أشوفك         لا تعلني ف القرب زهدك  كل شوية تحكي ظروفك         ف الحب سعدي و سعدك ضمي حروفي مع حروفك       الموت يعني لي يوم بعدك حمرة خجل من كسوفك            تزين و تلون لون خدك ليه تخبي الحب بجوفك        بسمتك مطر الحزن رعدك يلا بوصل كملي معروفك          بشرياني مكتوب وعدك  أنتي السكن و أنا وليفك        تسعديني لو توفي بعهدك وصلك ثواني زي طيفك      حلفتك يوم لا تعلني صدك زي بعضه ربيعك خريفك     يا بحر راضي جزرك و مدك كلمات السيد عطاالله

 حواء و حواري معها -------------------- اتت تختبئ خلف ضعفها تقول بأنها مهضوم حقها  ويلي من الرجال وظلمها فأنا المكسور جناحها فقلت لها وهل يغلب الرجال إلا ضعفها لو أمرت بأن آكل التفاحة أكلت ها تدمن النساء الحرب فى حوارها والنصرة دائماً لها وإن كانت مخطئة تقلب الدفة لها سرعان ما تمطر عيونها دمو ع المكر ودهائها  قلبي الضعيف فداء  دمع يجري على حمرة خدها أما كسرة الجناح ذاك زنبها  فهو المكسور من كثرة حروبها يامن تقرأ كلماتي عنها لا تقحم نفسك فى حوار ضدها فهي الضعيفة والنصرة لها أنا وإن كانت تغضبني  سأظل عاشق لها فإن الرسول أوصاني بها قال للنساء عوج استمتع با عوجا جها بقلمي/ثروت محمد صابر مرسي

 ثورة العشاق ثَوْرَةُ القُلوبِ... وَلَوْعَةُ العُشّاقِ... تُحْرِقُ الأَوْصالَ... تَقْتُلُ الآمالَ... تَنْفِينَا لِلْمَجْهُولِ... تُغْرِقُنَا فِي الأَحْزَانِ... تَخْتَفِي الضَّحَكَاتُ... الآهاتُ... غِيَابُ الرُّوحِ... يُدْمِي الجُرُوحَ... وَتَخْتَفِي الذِّكْرَيَاتُ... لِتَعُودَ سَرَابًا... تُنَاجِي الضِّيَاءَ... فِي صَمْتٍ... بِعُيُونِ الغُيُومِ... لِتَرْوِيَ قُلُوبًا... مَلَّتِ الانْتِظَارَ... ثَارَتْ عَلَى الحَنِينِ... تُغَازِلُ طَيْفَ الأَنِينِ... ثَارَتْ... لِتَهْدَأَ الرِّيَاحُ... وَتُجَفِّفَ عَذَابَ السِّنِينَ... عُدْ أَيُّهَا العِشْقُ... لَا تَغْضَبْ... لَا تَنْحَنِي... قَبِّلِ الهَمَسَاتِ... وَدَعِ القُلُوبَ... تَتَعَانَقْ... تَتَآلَفْ... لِتَنْسَى الضِّيَاعَ... براي محمد /الجزائر  

 ... آهِ... كأنَّ الصمتَ يعانقُ همسَ مساءٍ حزين الطريقُ يطوي في عتمتهِ ما تبقّى من أنفاسِ الحنين لم يعد في الساحةِ غيرُ ظلٍّ يروي حكاياتِ الغياب حين التقينا عند جدارٍ باردٍ على مقعدٍ أكلَ الدهرُ ألوانَه كان القمرُ يذبلُ في سماءٍ مثقلةٍ بالغيم وبدأ الليلُ يفتحُ أبوابَ أسراره فارتجفت المدينةُ في أحضانِ الريح وانتهى الوعدُ قبل أن يبدأ الحلم بقلمي :الكاتب و الأديب شتوح عثمان

 (( هواك والليل ))    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ارخى الليل ستائره السوداء  وفي خلوتي وهواك والليل ما كنت أظن الصدفة بين يديك بعد جرح ودموع استهنت بها وصدفة ما كانت بلسما لجراحي فقد مسه الملح وأنينها يناديك بصوت عال علمتيني كيف أحيا سعيدا بين يديك .. بين عينيك فأنا بين عينيك  طفلك المدلل الهارب إلى مأوى. ... إلى هواه فكيف لي دون عينيك سيدتي إني أراني في عينيك طفلك وإن تمايلت يمناك ويسراك أم للغروب ذهبت شمس نهارك وانا في ضحى من النهار مما حزني الوقوف بين يديك  كأبي الهول والصمت يلفني  هكذا حدثني قلبي وله مصدق وظننت أني طفلك المدلل  شاردا هاربا إلى مأوى فدعي الشارد الوارد القاطن عينيك بمأمن  ولا تدعي ستائر الليل تلفني مع أطيافك  وشريط ذكرياتك الطويل أمع الغياب تراهن يا قلبي على الحضور بين عينيها وتحت خيمة الهجر كم تميت وتنتظر العودة وفيضا من الوداد أما يا ليل لو حجبت طيفها عن قمرك ونجومك  مع الثلاثة أهزو بغرامي وهلوسات الذكريات لا من كأس ولا سكرا  لكن أوجاع تأتي ليلا  وأفيض علي بوسن ينسيني  عسرات الأيام وجراح الهوى كيف والذكري...

 عناق الروح  ضعي الأشياء من يديك إغمضي لزمن آت ...عينيك و أطلقي العنان لنبضك أفلم تدغدغ الموسيقي  الحنين لديك ========== إقتربي ..........  فحضني دونك ليال شتوية بحر يسرد قصة موج ثائر شاعر عاشق..... و صبية  تكتم الأنفاس في جسدي ========== إقتربي .......... فأنا منذ أعوام  أبحث للقصيد عن عنوان  و القصيد بعد لم يكتمل و لم تعد الصبية توزع القبلات من شرفة النسيان و تبتسم بين كل قبلة و قبلة ========== إقتربي فقد رفعت عن القصيد الحصانة و قدم للمحاكمة  عادلة ......أو ...... غير عادلة لا يهم ما دام القصيد  بعد لم يكتمل  و التهمة بينية ========== قال بعضهم ........  أن القصيد إباحي يمس من الدين و الديانة  فقد ذكرت القبلة  أكثر من سبعين ألف مرة ========== و قال البعض الأخر  أن القصيد  معارض يمس من الساسة و السياسة  فقد تحدث عن الحصانة و العدالة  ========== ضعي الأشياء من يديك إغمضي لزمن آت ...عينيك و أطلقي العنان لنبضك أفلم تدغدغ الموسيقي  الحنين لديك الأسعد_الورغمي_تونس

 سهم صابنى .........  مين زى أنا مين  ياجراح هدى لو تعرفى حالى  هتتصدى وهتعرفى إنه ولا  بيدي كان سهم أنا صابنى  وجرح في معرفش أنا ليه بتزيد  ف جراح طب بعد ما سابنى وباعنى وراح وليالى تطول فى مين دا وليه كان نفسي يقولى  عملتله ايه  أنا عمرى ما جيت  ولا مره عليه طب كان ودعنى وكنت أرتاح كان سهم دا صابنى وكان دباح ........  بقلمى  #شاعرالعرب  هيثم محمد عبدالعال

 سنعانق الزهر يوما  وتختفي الآلام  وننسى كل ما مَرَّ  مِنَ البؤس والموت  الزؤام ٌوالظلم لا محالة زائل  وإن تكسَّرت السهام  فلا يغرٌنك هدأة الريح  والناس يلفَّها استسلام  سنقتحم القمم العاليات  ونسكن الغابات  أولى ... من وحوش الإنسِ تقتل الإنسان !! فإذا رجوت من الوحوش  ًتقيم عدلا ..!!! فقل على الدنيا السلام... ًنتوق إلى البكاء فرحا  فلقد سئمنا البكاء  مع الآلام يعيش الفاسد يرتع في القصور  ويبقى الشعب في دَرَكِ الظلام أين من ضحى وجادَ  للأوطان بكل غالٍ !! فقد طفح الكيل .. بالفسٌاد...بالظُلَّام !! أفيق ليلا...فألتقط  لحظة الإلهام.. تقول لي كن على يقين ..بأننا  ًسنعانق الزهر يوما  وتنتهي الآلام  بقلمي  د.عباس محمد شعبان

 كوكب الشرق   محمد جابر المبارك  بكاءٌ أم غناءٌ تُمطرينا بصوت يحملُ الذكرى القديمة دموعٌ قد تسابقُ لحنكِ المبكي الحزينا تمنّي أن يكون معاكِ دوما  فيغدو الكون نورا مستطيبا وتُنبت أرضنا زهرا نديا ينثُ العطر في ركن المدينة  تراقص بين أشجار الحدائق ولحنٌ ذاك من طير مغرد مُشارك حبنا يرسل غناءً ولحناً حاكياً عزفاً سعيدا فيمسي الحبّ أجمل ما رأينا سنين العمر أهديها لقلبكَ وابني للهوى دارا لحبكَ   فإن كنتَ معي فالحبُ يمشي     معي في كل حارة  ويصبح راكضا في كل نادي

 غادِرْ مدارَكَ في وسعِنا أنْ نلتقي، غادِرْ مدارَكَ مرّةً واهبطْ  على مَهلٍ سماءَكَ للسماحِة  مِصْعدا .. غادِرْ مدارَكَ مرّةً أو مرتيْنْ روّضْهُ يجتابُ المسافةَ طيّعًا   ويجوسُ مسْرى العُمْرِ   مُتّئِدَا .. في وسعِنا أنْ نلتقي، أنْزِلْ أناكَ لِوَهْلةٍ مِنْ  وَهْدةٍ فوقَ السّماكِ  لذروةٍ في أرضِ إنسانيّتي  و لِروْضةٍ عذراءَ في الروحِ  يغْسِلُها عفيفُ الوَجْدِ     يَطْمِثُها النّدَى .. جيءْ مِنْ قصيِّ العُنفوانِ  وَمِنْ تُخومِ جلالةٍ صوفيّةٍ  واقصفْ زوائدَ وَرْدِكَ  مِنْ عواسِجِ حقْلِها الأنَوِيِّ  قَبْلَ يُدْميك المَدى ..  في وسْعِنا أنْ نتّقي، تجويفةَ الأحزانِ ذُعْرَ المواعيدِ الشَّرودْ  وَعْرَ الشوق منْ سَرفِ التلهّفِ  والبكاءِ على البكاءْ ذكرى التخلّقِ والمجيء ِ  مآزق الكلمِ الضّنينْ إثمَ المسافةِ بين عطْشانيْ هَوَى    عَبثَ السُّدَى.. في وسعِنا أنْ نرتقي، أرجوحةَ الحلْمِ العصيِّ ونقتفي أثَرَ النَّيازِكِ في اختراقِ ظلامِها في وْسعِنا أنْ نعتلي غيْمًا ونُزْجي الو...