♕ نَفَحاتٌ رمضانية ♕ بقلم الكاتب : د. أحمد محمد شديفات
بسم الله الرحمن الرحيم
{{ نَفَحاتٌ رمضانية }}
رمضان له ميزة ونكهة خاصة مع كل يوم من أيامه المعدودات ، ففي كل يوم نفحات ربانية تضفي ضلالا وإجلالا على حياة البشرية،،،،،،،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :-
[ إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ ***
فَتَعَرَّضُوا لَهَا ***
لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ ***
لا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا ]]]
يا رب يسر لنا ولك صائم في رمضان أجر تلك النفحات الربانية!!! آمين........
ماهي النَّفْحَةُ الطَّيبُة هي العطية والهبة والمنحة من الله لعبده عندما ترتاح لها النَّفس على تأدية الصيام على الوجه المطلوب المرغوب إيمانا واحتسابا وقد تأتي هذه النفحات في تجليات خاصة مع الطاعات والعبادات!!
وقد تصادف وقتا مخصوصا كوقت السحور أو عند الإفطار والدعاء به، أو الصلوات على وقتها مع أداء سننها أو عند قراءة القرآن الكريم أو بذل الصدقات على الفقراء ودعواتهم أو الإحسان على كل مخلوق خلقه الله يستحق أن تعطف عليه ...عندها تكون أهل لتلك النفحات،
وهذه النفحات من مطويات توزع أيام مواسم رمضان ففيه الكثير من الرحمات والإشراقات الروحانية التي لا يعلمها إلا الله"""""""
فلا تفوتكم ولا يشغلكم شاغل عنها، فقد لا يكون في العمر فرصة أخرى لهذه النفحات كالسكينة والاطمئنان والخشية والتقوى،
تعرّضوا طريق النفحات لتنالوا منها كل البركات والخيرات .............
نفحة واحدة تنالها قد تغير حياتك للأفضل ومماتك في رحمة ورضوان لا عناء ولا شقاء ولا عذاب ـــــــ
بادر مع رمضان قبل أن يغادر واستغل أيام مواسم النفحات الربانية المعدودات قبل فواتها وأطلب النفحات حسب اجتهادك واخلاصك وهمتك في رضى الله ..........
تقديم الدكتور أحمد محمد شديفات/ عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
تعليقات
إرسال تعليق