♕ ثلاثية الحنين والحب والحرب والذكريات ♕ بقلم الشاعر : أحمد المقراني
ثلاثية الحنين والحب والحرب والذكريات
سكن الليل وألقــى الجنــاح°°°فعــم البراري وغطى البطاح
فهاجت بحلكــته الذكــريات°°°وزاد الحنين ليــدمى الجـراح
وجاش التنــــهد يذكي التسهد°°°وكاد فـــؤادي يلقي السلاح
°°°°°°
وكان التـــــذكر فيــه العــزاء°°°فليـــل الأثيـث بتــاج الإبـاء
يُنار بعين شــرود المهــــــاة°°° ولا النـجم قد وسعته السماء
القلب يروم والروح تحــــوم°°°فقرب الحبيــب دواعي الهناء
°°°°°°
وحدث عن القد ولو بالقلـــــيل°°°وعن مشية الكبر لمــا تميل
وصوت الموسيقى لما يناغي°°°أحــن إليه في ليلي الطــويل
وسحر الكلام يناجي الحجى °°°فيشـفى بذاك الفـــؤاد العليل
°°°°°°°°
حنيني إلى المربع والديــــار°°°لبيت السكينة أهــل الجـــوار
أنا وصحابي ومـــــــن دفعوا°°° لمر الفراق فنكوى بــــــنار
البعض يروم التشرد رغــــما°°°والبعـــض يهاجر بالاختيار
°°°°°°°°
البعض يهاجر صونا للـــدين°°° من غلاة الطغاة أعداء اليقين
أيا أرضنا وأكــبادا تـــــركنا°°°وحُمّلنـــا زاد الأسى والأنــين
وفي ربعي دار تركناه غصبا°°° فقدنا المتـاع بفـــقد المُعـــين
°°°°°°°°
ولما استباح البغــــــاة الديار°°°وصادروا أرضي الجنى والثمار
وثم الجمــــوع للعز تجــوع°°°فترنو إليه تخــــــــوض الغمــــار
تعد للنصر سلاحا و عزما °°°مـــــــــآل الأغلال إلى الانكســار
يخطئ من يفترض ان معاناة الحرب وأهوالها بما تخلفه من فناء وتهجير واغتراب عوامل كفيلة بحعل الكائن الحي ينسى الحب والمودة والرحمة، بينماهذه الخصائص سجايا فطرية أودعها الله في كل كائن حي وأولها الإنسان،قال تعالى:ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمةإن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون.سورة الروم21 ماورد في النص الشعري يترجم الانشغالات زمن الحرب ومن ضمنها المودة والرحمة وهي السجايا في كل كائن حي نراها ماثلة تحت الحديد والنار والهدم والدماروالتهديد بتهجير السكان إلى الدول المجاورة ودعوة تلك الدول من طرف الطاغية لاستقبال هؤلاء واستيعابهم ويطلب بذلك المستحيل،ورغم الألم والآهات تستمر الحياة.
أحمد المقراني
تعليقات
إرسال تعليق