♕ دَعِ الخُمُولَ ♕ بقلم الشاعر : أسامه الشيخ
دَعِ الخُمُولَ إذا رُمْتَ الْغِنَىٰ بَدَلًا
فَثَوْبُ فَقْرِكَ مَنْسُوجٌ مِنَ الْكَسَلِ
أمَا عَلِمْتَ بِرَعْيِ المُصطفىٰ غَنَمًا
شَأْنَ الذينَ خَلَوا مِنْ سَابِقِي الرُّسُلِ
علىٰ قراريطَ صانَتْ مَاءَ عِزَّتِهِ
فكان قُدْوَتَنَا في الجِدِّ في الْعَمَلِ
وَنُصْحِهِ أنْ يَصونَ الوَجْهَ سَائلُهُ
بِالِاحْتِطَابِ؛ فهـٰذا الْخَيْرُ للـرَّجُـلِ
وَاقْرَأْ "تَبَارَكَ" وافْهَمْ قَوْلَهُ "فَامْشُوا"
كَمَا وَعَى الفَذُّ مِنْ أَسْلَافِنا الأُوَلِ
وَحِينَ حَرَّمَ بَيْعًا وَقْتَ جُمْعَتِنَا
حَتَّىٰ نُجِيبَ النِّدَا سَعْيًا بِلا مَهَلِ
قَدْ جَاءَ بَعْدَ الصّٓلَاةِ الْأَمْرُ "فانتشروا"
بَحْثًا عَنِ الرِّزْقِ في ما حَلَّ مِنْ سُبُلِ
وليسَ هذا يُجَافِـي صِدْقَ مُعْتَقَدٍ
بِأنَّ رِزْقَكَ مَكْتُوبٌ مَـعَ الْأَجَـلِ
#أسامة_الشيخ
تعليقات
إرسال تعليق