♕ الأزهار تنتحب ♕ بقلم الشاعر : مسعد موسى الحناوي
الأزهار تنتحب
........................
لي في رباها العشقُ والطربُ
للحب في أرجائها العَجبُ
وبأرضها خِلٌ وذو رحمٍ
قال الثرى لي.. كلهم ذهبوا
مهد النبوغ ومجدُنا وشموخُنا
للسحر في شطآنها نَسَبُ
إيهٍ ابا الحسنِ الذي يرثى لنا
فيحاءُ ماخافوا وما نهبوا
فيحاءُ ماجفت جداول مائها
مهما الطغاة لصفوها إغتصبوا
غبن اصاب بهاءهاوجمالها
لكنها ما صابها العطبُ
كيف المنايا قد رمتها فجأة
هَدّ الجميع البأسُ والكُرَبُ
ياشر يكفي ماجلبت من الاسى
فى روضنا الازهار تنتحبُ
شعب تنعم بالجمال بأرضه
يغدو الطريد ويصمت العربُ
اطنان رعب قد تناثر ويلُها
ناراً تلظى.. كلنا الحطبُ
اين المجد وقد غدونا حفنةً
مثل الفراش يبيدها اللهبُ
حتى الطبيعة زمجرت وتنكرت
زلزالها.. طوفانها الغضبُ
هذه الحرائر في العراء مبيتها
اين القصور الصُم والذهبُ
كُنّ الورود بغوطة ترفلن
في ثوب الحرير يزينها القصبُ
ماذا تبقى من أوائل مجدنا
لم يبق إلا الآه والتعبُ
قلبى يمزقه التساؤل هل يعود
العز لي والبيت مغتصبُ
بقلمي/مسعد موسى الحناوى#المنصورة#مصر
تعليقات
إرسال تعليق