& تدفَّقيِ تدفَّقيِ & بقلم الشاعر: أمب كردفاني
تدفَّقيِ تدفَّقيِ
مثل حبَّات رُمانكِ الأرجوانية
ليُغني خصِيُّ الحدائقِ
أغنية للوداع..
والأباريق النحاسية
مزهوة بالنقوش القديمة
وبنافورة الصحو
وانفلات اليمام..
تدفقي..تدفقي..
فجدولك الصباحي يمرق من بين طين وعشب
يدفع طمي المساء الوديع..
نحو أفئدة من يباس الأمس..
وتاريخٍ دونته الهزائم..
تدفقي..
مثل رائحة الحقل..
في فم القمح..
..تدفقي ..
فسوف يُنهكني الصمت
حتى لا تبالي الليالي..
ولا تعزيني سوى
ذكريات
كتبتها الآمال العراض..
____
كردفاني
تعليقات
إرسال تعليق