& خذلتني & بقلم الشاعر: نزار عبد المنعم
قصيدتي " خذلتني "
خذلتني ورحلت رائعتي
و تركتني للأوجاع تفترسني
خذلتني في طريق الوفاء أدمعي
و تركتني أكمل مسافات وحدتي
الألم ... الحزن ... يعانق ملامحي
خذلتني و تركتني أكتب قصيدتي
بين معاني القصيدة أصف أوجاعي
خذلتني و مازال خذلانك عنوان قصيدتي
خذلتني فالقصيدة تحكي قصة خذلاني
خذلتني و رحلت جميلتي
و كتبت في رحيلك أنا قصائدي
كان الوجع فيها عنوان يعانقني
و دمع كسير حفر مسار تجاعيدي
و نبض إليك وحيد هو يعاني
مرارة الخذلان كسير في جوفي
خذلتني و رحلت متيمتي
و محطة اللقاء مازالت تعاتبني
على وحدتي و وجعي و يا أسفي
و شوارع الوفاء نازفة من خذلاني
تعاتب النبض الكسير شدة وفائي
خذلتني و رحلت معذبتي
و ألفت معزوفة أوجاعي و يا ألمي
أجدت أنت طريقة عزفها أوجاعي
فغردت بها حتى عصافير أشجاري
فيا راحلة ... غائبة لنا طعنتني
و وجهت لي سهام الخذلان أنت
في منتصف الطريق خنت عهدي
و تركتني للأوجاع تفترس نبضي
خذلتني و تركتني أنت لأوجاعي
أوجاع تتلذذ في طمس أشواقي
لكنني مازلت أقاوم طامس حنيني
خذلتني و مازلت أقاوم إنكساري
فأنا من رسمت لك لوحة وفائي
و زينتها و عبقتها غراما لشفتاك
خذلتني و مازال خذلانك يؤالمني
يعانقني في ليالي السهر أوجاعي
بقلم : نزار ع المنعم
تعليقات
إرسال تعليق