& حالي و الهوي & بقلم الشاعر: أيمن رضوان
حالي والهوى
.....................
ولي حالٌ
عجيبٌ في الهوى دوماً
إذا ما رقَّ خلِّي أفارق !!!
وإن أَبْدَى
صدوداً لي تراني ذا
أَلِي أبوابهُ قرباً فطارق .
بإذعانٍ
إليهِ أرتمي ، طفلٌ
بأقدامٍ لأمه لا يُمارقْ
وذا حالٌ
لقلبي لا أواريهِ
وأبديهِ لمغاربي والمشارق .
فقالوا أنَّ مثلي لا
يكون الصدق لي عهداً
فعهدُ الحب نقيٌ وصادق .
وما مثلي
كشَكَّاءٍ ونهَّاذٍ
فإن لاحت بوادٍ لي
حماماتٌ بلا هادٍ
كصقرٍ للرِّيحِ سابق
وإن رامتْ
بأُرض الشوق هَزَّةْ
لحصون الخوف أعدو كي أصادق
أياقومِ ولي عذري
فلا تسعوا لتعليق المشانق .
فما الحب إلا كرٌ وفرٌ
دوامُ الحالِ صعبٌ وخانق .
جَمالُ العشق يبدو في
حبيبٍ يدنُ من هجرٍ
فيتلوهُ وُدٌ للهجرِ حالق .
هي الدنيا بها كدٌ ، بها غُنْمٌ
كذا حال الهوى في قلبهِ العاشق .
.................................. أيمن رضوان
تعليقات
إرسال تعليق