& أخْتِي الحَبِيبهْ & بقلم الشاعر: إبراهيم محمد عبده داديه
. ( أخْتِي الحَبِيبهْ )
شعر/
إِبراهِيم مُحمَّد عَبدِه دَادَيهْ
------------؛----------
أختِي الحَبِيبةُ يا تِريَاقِيَ الحَانِي
يا تَوأَمَ الرُّوحِ في أهْلِي وإِخوانِي
لكِ المَشاعِرُ فاضَتْ من جوانِحِها
مَعَ الأَحاسِيسِ مِن أَعماقِ وِجْدانِي
تَغدُوا بها الرُّوحُ والآَمالُ مُشرِقةً
وتَبعَثُ الشَّوقَ في قلبِي وأشْجانِي
كُلُّ السَّعادَةِ في لُقياكِ تغمُرُنِي
وبلسَمُ الحُبِّ يَشفِي كُل أَحزانِي
وإنْ ذكرتُكِ وحدِي صِرتُ مُبتسِماً
أُراقِصُ الكَونَ أشدُو كُل ألحَانِي
إنْ زَارَنِي طيفُكِ الرَّقرَاق أَحسَبُهُ
حُورِيًَّة مِن جِنان الخُلدِ تلقاني
معَ الخَيالِ أرَى الأحلاَمَ تحمِلُني
فَوقَ السَّحابِ سَعيداً دُونَ أقرَانِي
يُحيْطُنِي حُبُّكِ الصَّافِي ورَوعتَهُ
كأنَّهُ قلبُ أمِّي جَاءَ يرعانِي
دفءُ العَواطِف حولِي يَحتوِي وَجَعِي .
ويَستزِيدُ بِها كالغَيثِ إِيمانِي
فيضُ المَحبَِّة مِن عَينيكِ مشرقة
تَروِي مَشاعِر رُوحِي بالندى الهاني
إن كَان قلبُك مَهموماً ومُنشَغِلاً
فإنَّ طَيفَكِ إنْ ناديتُ لبَّانِي
حتَّى وقلبُك فِي حُزنٍ وفِي ألمٍ
لَكِنَّهُ كلَّما سَافرتُ حيَِّاني
أُختِي شَقيقَةُ قلبِي كَم يهاتفني
خيالُ وجهك في فِكري وَوِجدَانِي
وكَمْ أُحدِثُ نفسِي كُلَّما سألتْ
عنِ الحَبيبِ الذي بالبُعدِ أضْنانِي
مَخاوِفُ الحُبِّ في الوِجدانِ تغمُرُني
وصَوتُكِ العذبُ في اﻷَعماقِ يَغشاني
والدَّمعُ إِنْ لاَحَ مِنْ عينَيكِ أفزَعنِي
والقَلبُ تَغشَاهُ لَو تَدرينَ أَحزانِي
ﻹِنَّ دمعِي يُجارِي الدَّمعَ إنْ نَزلتْ
من مُقلتيكِ لِتبكِي قَلبيَ الحَانِي
وهبتكِ العُمر كي تحْيين في دِعَةٍ
هنيئَةَ العيشِ يارَوْحِي ورَيحَانِي
حاشَاكِ تنسَينَ عهداً كنتِ حالِفةً
فِيهِ بأنَّكِ لن تَرضينَ خُذلانِي
أرَى خَيالَك حَولي كُلَّ ثانيةٍ
كَيفَ الحَياةُ إِذَا يوماً تَناسَانِي !!
تعليقات
إرسال تعليق