المتألقة حنان لخضر وقصيدة ما عدت من الأحياء
**ماعدت من الأحياء** كَانَ لَكَ مَوْطِنٌ بِروُحيِ مَا خَطَتْهُ قَدَمَ رَجُلٍ سِواَكْ كاَنَ لَكَ باِلشِّرْياَنِ زَادٌ مِنَ الشَّهْدِ مَارَوىَ ظَمأَ سِوَاك.ْ. كاَنَ لَكَ مِنَ النَّفْسِ عَبَقٌ غَمَرَ كُلَّ الأَرْجَاءْ.. مَا فَرَّطْتُ بِعَهْدِ هَوَاكْ ِكُنْتُ أَسِيِرَةَ هَمْسِكَ وَوَقْعِ خُطَاك.ْ! أَصْفَدْتَ القَلْبَ وَسَلَّطْتَ عَلَيْهِ حُراَّسَ الهَوَى... هَمْسُكَ كاَنَ يوُقِظُنِي كُلَّ صَباَحْ يُهْدِينيِ أَزْكىَ الَأنْفَاسْ.... حَنيِنُكَ يَنْتَابُنِي مَعَ كُلِّ النَّبَضَاتْ طَيْفُكَ يُخَيِّمُ بِكُلِّ الأَرْجَاءْ مَا غَدَرْتُكَ وَتَنَكَّرْتُ لَكَ يَوماً... مَا تَذَوَّقْتُ طَعْمَ الحَيَاةِ وَتَعَلَّمْتُ أَسْرَارَ العِشْقِ وَالْهَوىَ إِلاَّ مَعَكْ مَا كَانَ لِي مُبْتَغَى مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا سِوىَ حُضْنُكَ ..وَرِضَاكْ مَا لَبِسْتُ القِناَعَ يَومًا عِشْتُ وَعَيْنِي تَرْمُقُ طَيْفَكَ بَيْنَ كُلِّ دُرُوبِ الحَيَاةِ.... جَارَتْ عَليَّ الدُّنْياَ انْكَسَرْتُ ...و...